تنقسم أمراض الكلام إلى: اللدغة – التلعثم – الخنف – الحبسة الكلامية.
- التلعثم: والذي يظهر على شكل تكرار أو إطالة المقاطع أوالكلمات أو الوقوف عندها وعدم القدرة علي النطق أحيانا، وقد يصاحبه حركات لا ارادية بعضلات الوجه أو اليدين أو الأرجل أو بالجسم تبعا لحدة الحالة وتسبب آثار نفسية واجتماعية سيئة للمتلعثم. وقد تقدمت طرق علاج التلعثم تقدما ملحوظا وأصبح طبيب التخاطب قادرا علي علاج المتلعثمين بطرق علمية سلوكية دقيقة .
- اللدغة: وهي عدم القدرة علي نطق الأصوات (الحروف) بطريقة سليمة في الموعد المحدد لنموها ومن أشهرها اللدغة السينية والرائية واقلاب /ك/ الى /ت/ و/ج/ إلى /د/. واللدغة قد تنتج عن أسباب عضوية مثل ربط اللسان و عدم انتظام وضع الفكين ويتم تشخيصها عن طريق طبيب التخاطب.
- الخنف: الذي يصيب الكلام بخلل كبير يؤدي إلي عدم فهمه وينقسم الخنف إلي:
- خنف مفتوح وهو نتيجة لعيوب خلقية كشق سقف الحنك
- خنف مقفول أو خنف مشترك بسبب وجود زوائد لحمية في البلعوم الانفي
وقد يكون الخنف أيضا نتيجة إلي خلل وظيفي وعادات سيئة في النطق ويشترك طبيب أمراض التخاطب وجراح التجميل في تقيم الحالة وعلاجها ومتابعتها وتكون النتائج جيدة بعد التدريب في هذه الحالات.
وتعالج جميع أمراض الكلام عن طريق التدريب وجلسات التخاطب وذلك بعد إجراء العمليات الجراحية لمن يحتاجها منهم.
